الاثنين، 6 يونيو 2011

فى عيد الإذاعه .. رؤى إعلامية إذاعية لراديو ما بعد الثوره



إعداد وتصوير / إيمان يحيى      مونتاج / معتصم فتحى

تقرير / إيمان يحيى

عقد ملتقى ثوار التحرير " Tahrir Lounge"  بالتنسيق مع  حركة ثوار ماسبيرو  مؤتمرا صحفيا بمناسبة عيد الإذاعه المصريه تحت عنوان :  الإذاعه المصريه  بعد ثورة 25 يناير – تحديات المستقبل . تم خلاله مناقشة دور الإذاعه المسموعه فى المرحله القادمه وأساليب تطوير اللغه الإذاعيه والموضوعات المطروحه بعد ثورة 25 يناير .

إستعرض د. فتحى القبارى " المصنف رقم واحد على مستوى العالم فى  الهوائيات " خلال المؤتمر أهم تفاصيل ومميزات إختراعه الهوائى المتعامد   الذى تم تصنيعه فى الثمانينيات فى ورش إتحاد الإذاعة والتليفزيون بخامات مصرية أكد أن تكلفتها أقل كثيرا من تكلفة المستورد وتعمل بكفاءة أعلى حيث  يبلغ طوله 9 أمتار أو أقل بينما هوائى البث المستورد يصل طوله إلى 200 متر ومع إحتياجه لمساحة كبيره من الأرض تضيع الموجات كثيراً فلا يغطى هذه المساحات مثلما يفعل إختراعه  الذى تم الإستفاده به فى عديد من الدول عدا مصر متمنيا وجميع الحضور إعادة النظر فى كيفية إعادة تصنيعه والإستفاده منه فى تطوير الإذاعه المصريه هندسيا .

وخلال كلمته.. أشار الإذاعى " عمر بطيشه " رئيس الإذاعه المصريه السابق و صاحب البرنامج الإذاعى الشهير " شاهد على العصر " إلى أن إستقلالية الإعلامى ذاته بعيدا عن مدى إستقلالية المؤسسه أو الجهه التى يعمل بها لها دور كبير جدا فى تطور مستوى المواد الإعلاميه شكلا ومضمونا بما يضمن وصولها إلى الجمهور المتلقى بشكل واضح لا لبس فيه ، وهادف إلى إبراز الحقائق كما هى ومعالجتها بما يناسبها . وأكد بطيشه أنه عندما يكون ولاء الإعلامى لبلده لا غيرها نستطيع أن ننتظر إعلاما حرا صادقا ملكا للشعب لا الحاكم وناطقا باسمه لا باسم غيره .

بينما وصفت " نجوان قدرى " نائب رئيس الإذاعه المصريه المرحله الحاليه التى تمر بها الإذاعه المصريه وخاصة بعد ثورة يناير بـ المرحله الإنتقاليه ، حيث يقوم كل العاملين بالإذاعه فيها  بإعادة النظر فى طرق وأساليب العمل بشكل عام ، كذلك إستيعاب كل الأحداث بشكل يتناسب وما بعد الثوره لمخاطبة الجمهور بمضمون جديد يعيد للإذاعه المصريه بريقها الذى ساهم النظام السابق بشكل كبير فى ضياعه بعدم الإهتمام بتطويرها وصب كل ما هو جديد فى التكنولوجيا لصالح الإذاعة المرئيه . مؤكده أن الإذاعه المصريه تسعى للوصول إلى الشباب والمصريين المهتمين بالإنترنت على مواقع خاصه بها على الشبكه العنكبوتيه .

و فى سياق المقارنه بين العمل الإعلامى الخاص والحكومى وصف  عثمان أباظه  "المذيع بإذاعة جول إف إم ، و الشباب والرياضه " الإعلام الحكومى بالمتأخر دائما .. حيث قال أن هناك بطء شديد دائما فى إتخاذ أى قرار مهما كان حجمه على عكس ما يحدث فى الإعلام الخاص الذى  يحرص دائما على إتخاذ القرار المناسب فى وقته تماما وهو ما أنتج بشكل ملحوظ وسريع هذا النجاح والشعبيه الذى يصل لهما دائما .

كذلك ناقش الحضور العمل على تفعيل الإذاعات الإقليميه وكيفية جعل الإذاعه هى المصدر الأول للخبر عن طريق شبكة مراسلين بأنحاء الجمهوريه ، بالإضافه إلى إعادة الإهتمام بالإذاعات الموجهه التى كانت تلعب دورا فى تأكيد دور مصر المحورى والريادى فى العالم خاصة الموجهه لدول حوض النيل وآسيا وأمريكا مع التأكيد على أهمية رفع هذه الإذاعات على شبكة الإنترنت لترسيخ دور مصر المحورى بالخارج وكذلك لربط المصريين بالخارج بوطنهم .

كما أكد العديد من أعضاء حركة ثوار ماسبيرو وخاصة بعد دقائق من وصول خبر إقالة د. سامى الشريف رئيس إتحاد الإذاعه والتليفزيون من منصبه ، أنهم منذ تأسيس حركتهم وبداية قيامهم فى مارس بثورة لتطهير مبنى الإذاعه والتليفزيون من كل من ساهم فى إفساد الخطاب الإعلامى وضياع مصداقيته لدى الشعب المصرى كله .. وهم حريصون على إستعادة مكانة ومصداقية الإذاعه المصريه المسموعه والمرئيه بإستمرار مكافحتهم للفساد الإدارى والمهنى داخل المبنى والذى بدأ بالفعل يؤتى ثماره بإقالة عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق وكذلك سامى الشريف رئيس إتحاد الإذاعه والتليفزيون .

الأحد، 5 يونيو 2011

صالون وسط البلد الثقافى : وداعا مجمع اللغة القديم .. مرحبا بالجديد




 تقرير / إيمان يحيى

 عقد صالون وسط البلد الثقافى أمسيته الثقافية الشهرية بحضور عدد كبير من الكتاب والشعراء والفنانين من المراحل العمريه المختلفه ، تم خلالها عرض مجموعة من الإبداعات الشبابية الجديدة ومناقشتها وتبادل وجهات النظر المختلفة حول كل ما تم تقديمه. حيث عرض الشاعر الشاب " حسام درغام " مجموعة من قصائده العامية والفصحى من ديوانه المنتظر " سهيله " ، كما تمت مناقشة قصة "المقهى الإنجليزى" للأردنية الشابه "هبة نظمى" ، بالإضافه إلى عرض " أوراق من ذاكرة الميدان "  الذى قدمه إئتلاف فرقتى "هلوسة " و" أنا الحكاية"  المسرحيتين المستقلتين.وقد ضم العرض أكثر من شكل فنى تم تقديمه داخل ميدان التحرير أثناء الثوره بدءا بالحكايا الشعبيه ذات الإسقاطات السياسيه المباشره والأراجوز والأغنيات الوطنيه ذات المضمون الثورى . كذلك  تضمنت الأمسيه مناقشة ديوان " جاءنى السيد بيانو" للكاتبه الشابه رانيا مسعود ورواية " حبيبى أونلاين" للروائى أحمد كفافى .


أحمد سعيد
وفى كلمته الخاصه به .. أطلق " أحمد سعيد " المصحح اللغوى ومؤسس صالون وسط البلد وجبهة التصحيح  اللغوى دعوة الصالون لتأسيس مجمع لغوى جديد يقوم على تحقيق كل الأهداف التى أسس لأجلها المجمع اللغوى الحالى الذى فشل فشلا ذريعا فى  تحقيقها جملة وتفصيلا ، حيث يؤكد أن المجمع الحالى والذى عرف بـ " مجمع الخالدين " بسبب البقاء الأبدى لأعضائه رغم العديد من الأسباب التى تقضى بإسقاط عضوية الكثيرين به ، أُنشئ لأهداف لم يتحقق منها شيء منذ عام 1932 ، فلا حافظ على سلامة اللغه ، ولا وضع المعجم التاريخى ، ولا درس اللهجات ولو بنسبة 1% مما تستحق ، ولا ساعد على تقدم اللغه بأى شكل .. بل إنها قد أصابها الهزال حتى تراجعت مكانتها بشكل مؤسف ومخزى وإنعزلت عن العالم مشيرا إلى أنه لا أدل على ذلك من المستوى اللغوى  المخجل لخريجى الجامعات وحتى المتخصصه منها فى اللغه العربيه . 

أعلن " أحمد" فى نهاية كلمته دعوته لاعتزال مجمع اللغة العربية ومقاطعته إلى أن يعيد النظر في سياساته الخاطئة ، كما دعى كل اللغويين العرب إلى إعداد أوراق عمل حول مجمع للغة العربية يكون مجمعًا موازيًا بفكر مختلف وسياسة جديدة تحت إسم " المجمع اللغوى الحديث " وحدد الأول من يوليو لعقد مؤتمر صحفى يحضره كبار وشباب اللغويين والمهتمين باللغة العربية ودارسيها والقائمين على البحث فيها لمناقشة وعرض أوراق العمل الخاصه بالمجمع الحديث .


إحدى فقرات الأمسيه
كذلك قال " هانى السحترى " عضو مؤسس للصالون وجبهة التصحيح ويدرس اللغة العربيه بكلية دار العلوم ، أن الصالون قد تبنى هذه الفكره منذ فتره لما وصلت إليه اللغة العربية من تدهور وتراجع بسبب تكاسل وإهمال أعضاء المجمع الحالى وإخماده لأى طاقه وجهد لمحاولة إحياء مكانة اللغة العربية بين باقى اللغات . كذلك أشار إلى أننا لا يجب أن نعفى أنفسنا من المسئوليه حيث أصبحنا نستورد كل شىء حديث ولم نعد مخترعين ومبتكرين كما كانوا أجدادنا ، مما أدى إلى إستيراد مخترعات غيرنا بنفس إسمها غير العربى والتعامل معها بنفس اللغه مثل جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول وغيرهما وما يدخل على كل منها من جديد ، داعيا إلى ضرورة دعم فكرة المجمع اللغوى الحديث لما تحمله أفكار تأسيسه من حماس وإصرار على إعادة اللغة العربية إلى مكانتها التى إقتبست منها الكثير من اللغات معانيها وأساليبها .

السبت، 4 يونيو 2011

زويل : لا " وساطه " فى مدينة العلوم


تصوير / إيمان يحيى    مونتاج / نرمين فتحى 

متابعة / إيمان يحيى

إفتتح  العالم المصرى  الدكتور  أحمد زويل سلسلة المحاضرات العامة فى العلوم والثقافه التى تعدها مؤسسة " زويل للمعرفه والتنميه " تحت عنوان " مصر الأمل " ، معربا عن سعادته بالمؤسسة  التى تم إنشائها من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهره كمؤسسه غير هادفه للربح تهدف لنشر المعرفه ولا تنتمى لأى إتجاهات سياسيه وتقوم بتكريم الشباب المتميز فى مجالات البحث عن المعرفه مع تعزيز القيم الإنسانيه ، والتى تمنح جائزتين سنويا إحداهما ميدالية والأخرى جائزه ماليه بالإضافه إلى جائزة سنويه لأفضل عمل وإبداع فى مجال الفنون .

بدأ زويل المحاضره بحديثه عن الثورة المصريه التى وصفها بـ " النموذجيه " التى لم يسبق المصريين إليها أحد حيث لم تقم لأسباب عرقيه أو عقائديه أو غيرها من الأسباب التى قامت عليها الثورات فى العالم  مؤكدا متابعته للوضع فى مصر وهو فى الخارج  ككل مصرى حقيقى منتقدا كل الأحداث التى أعقبت الثوره العظيمه والتى كادت أن تفتك بها وتشوهها مثل البلطجه وإحتكار حرية الرأى وعدم إحترام وتقبل الآخر مهما إختلفنا معه دينيا أو فكريا أو إجتماعيا .

كما أعلن عن البدأ فى إنشاء مشروع  " مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا " الذى سعى لتنفيذه منذ إثنى عشر سنه وتم تعطيله من قبل النظام السابق لأسباب أكد أن الجميع يعلمها وأنه لا ينوى الخوض فيها تقديرا لقيمة الوقت وإصرارا على النظر للأمام والمضى قدما فى بناء مصر كما يحلم بها كل مصرى .

وإعتبر زويل المشروع هو مشروع مصر القومى الذى لطالما حلم الجميع به لنلتف حوله وندعمه لبناء مصر الحديثه التى تواكب العصر وتسابق الدول المتقدمه فى كل المجالات كما أكد أن المدينه ستساهم بشكل كبير فى تطور البحث العلمى فى مصر بسرعه كبيره،  حيث سيتلقى الطالب الذي يتخرج من الثانوية العامة  العلوم الحديثة التي تتيح له التكلم بلغة العصر عندما يذهب إلى الخارج.  ، بالإضافه إلى الإهتمام بالمراكز والمحافظات بحثا عن الموارد المدفونه أيا كانت وإعادة إستغلالها وتسخيرها لتطور البلاد وإستعادة التوازن فى مختلف المجالات  مؤكدا كذلك أنه لا مجال لـ " الواسطه " فى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا ، ووجه  كلمة شكر وتقدير لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحه اللذين أصدرا قرارا بسرعة البدء فى العمل بالمشروع الذى أطلق إسمه عليه  تكريما له .

كذلك أعرب زويل خلال كلمته عن شعوره بالتفاؤل بسبب المشهد الذى رآه من تزاحم وتسابق من  الشباب للحضور والإستماع إليه مؤكدا أنه جعله أكثر ثقه بأن مصر لا شك ستنهض سريعا طالما أن هناك هذا الكم من الشباب  التائق للمعرفه والتعلم  ، مختتما كلمته باقتباس الجمله الشهيره للعالم الجغرافى " جمال حمدان " أن مصر لها عبقريه خاصه .. وأنها لاشك سوف تبهر العالم بما ستحققه أكثر وأكثر بأيدى أبنائها المصريين ولا غيرهم .

" المجموعة المتحدة " تطلق شبكة للدفاع عن حق المواطنة


تصوير / إيمان يحيى            مونتاج / معتصم فتحى

متابعة / إيمان يحيى

عقدت  " المجموعه المتحده" محامون ومستشارون قانونيون مؤتمرا صحفيا بفندق بيراميزا الدقى لاستعراض نتائج  دراسة  " وميض النار " التى قام بها  عدد من المحامين والأساتذه لبحث الأسباب التى تساعد على تهديد فكرة المواطنه المتساويه فى مصر ، على رأسهم المحامى ورئيس المجموعه " نجاد البرعى " . 
 
بدأ المؤتمر بعرض تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها المجموعه عن الأحداث الطائفيه فى قنا وأبو قرقاص وكرداسه فى إطار المشروع الذى تنفذه المجموعه بإسم  " شبكة المدافعين عن الحق فى المواطنه " .



 أشار " إيهاب راضى " المستشار القانونى لمجموعة تنمية الديمقراطيه والمسئول عن لجنة تقصى الحقائق إلى أن أحداث الفتنه الطائفيه التى شهدتها كرداسه وأبو قرقاص بالمنيا وقنا كما تحققت منها اللجنه ليست وليدة أيام قريبه .. بل إن أحدها على سبيل المثال يرجع لأكثر من خمسة أعوام مثل ما حدث فى الثالث والعشرين من إبريل من هذا العام  بكرداسه والذى ترجع أحداثه إلى الخامس عشر من مارس 2005 بعد إشهار سلوى عادل عطا إسلامها بمشيخة الأزهر ومن ثم زواجها بـ خالد إبراهيم "عميد سابق بالقوات المسلحه" حيث  تم قتلها على يد ثلاث من إخوتها هى وإبنها بدعوى الغسل من العار لما ارتكبته بحقهم وحق عقيدتهم ، ليبدأ التصعيد والتظاهر بالآلاف تعبيرا من بعض المسلمين عن إستيائهم وغضبهم من ما حدث لأخت مسلمه بسبب إعتناقها الإسلام - كما قال البعض خلالها -  ثم يتظاهر ضدهم مجموعه من الأقباط ليتحول مجرد حادث إلى أزمه قوميه وحدث يناقشه الرأى العام تحت عنوان الفتنه والتمييز الطائفى فيزيده سخونه . 



إيهاب راضى
ويؤكد راضى أن التقرير يرصد تفاصيل الأحداث من أصولها إلى الفروع مستخلصين منها الأسباب الرئيسيه لحدوث الفتنه الطائفيه بذلك الشكل والتى من أهمها ضرورة ضمان تحقيق المواطنه من خلال الدستور وذلك بإضافة  أن الدوله تحترم كافة الشرائع السماويه الأخرى إلى الماده الثانيه التى تحدد الديانه الرسميه للبلاد ، كذلك أن يكفل الدستور للمواطن حقوقه وحرياته بالإضافه إلى تفعيل المواد المتعلقه بحقوق الإنسان و ضمانات تحقيق المواطنه من خلال القوانين  وفى الإنتخابات وعبر المؤسسات الإعلاميه بأفرادها .. وغيرها من الرؤى التى يطرحها التقرير النهائى للجنه .


كما أشار " محمد زارع " المحامى والناشط الحقوقى فى كلمته عن التقرير الذى شارك بإعداده ضمن لجنة تقصى الحقائق أن المجالس العرفيه التى تشتهر بها قرى ومحافظات الصعيد تساهم بشكل كبير جدا فى إتساع الفجوه الأمنيه التى يواجهها الجنوب بشكل عام .. إذ أنه لا يقدم جانيا ويقوم فى ذات الوقت بلعب دور الجهات الأمنيه والمسؤله عن ذلك بشكل يضر أكثر مما ينفع فى أغلب الأحيان .. ولا يستثنى زارع  النسبه الكبيره من الأحداث الطائفيه التى شهدها الصعيد فى الأوقات المختلفه قبل وبعد الثوره من نتائج هذه المجالس العرفيه التى تعيق محاكمة كل مخطىء ومتجاوز للقانون .


جانب من الحضور
 على جانب آخر قال  إيهاب سلام  القائم على مشروع " شبكة المدافعين عن حق المواطنه "  أن فكرة تأسيس الشبكة هى  ثمرة الكثير من المناقشات واللقاءات عن كيفية تعزيز مبدأ المواطنه الذى يتبناه المشروع ، مضيفا أنها تتألف من مجموعه من الإعلاميين والمحامين والتربويين فى خمسة عشر محافظه داخل أنحاء الجمهوريه بعدد خمسة عشر مشارك  بكل محافظه لبحث سبل تطوير مواجهة المعوقات التى تقابل المواطنه بمصر ، مؤكدا  أن المجموعه تسعى فى الفتره القادمه إلى زيادة عدد المشاركين فى الشبكة بحيث لا تقتصر على محافظات بعينها ليصل معنى المواطنه وأهدافها وطرق التصدى للمعوقات التى تحول دون تحقيقها  إلى كل مصرى فى كل مكان .

نجاد البرعى
وفى كلمته لشبكة ميدان التحرير الإخباريه حول مستخلص وتوصيات دراسة " وميض نار " حول أسباب عدم تحقق مبدأ المواطنه فى مصر يرى " نجاد البرعى " الناشط الحقوقى ومدير المجموعه المتحده محامون ومستشارون قانونيون،  أنه لا بد أن تشكل لجنة من أعضاء البرلمان ومسئولى مصلحة الأحوال المدنيه للنظر فى تعديل بعض المواد على ضوء الماده الأولى بحيث تسهل على غير المسلمين إستخدام حقهم  الدستورى فى حرية العقيده مشيرا إلى  أن الجزء الخاص بمجلس الدوله فى الدراسه هو الجزء الأصعب حيث أن موقفه فى هذا الصدد كان متشددا بتمسكه بعدم تعديل الماده التانيه . كذلك يرى أن وسائل الإعلام لا تقوم بجهد كاف  هذه الأيام  فى إتجاه تعزيز المواطنه وأنها لازالت تهتم بإثارة القضايا أكثر من عرض الحقائق مشيرا إلى ضرورة التعديل الجذرى للمناهج الدراسيه التى يتم تدريسها للطلبه فى المراحل التعليميه المختلفه فيما يتعلق بكيفية تقبل الآخر.