إعداد وتصوير / إيمان يحيى مونتاج / معتصم فتحى
تقرير / إيمان يحيى
عقد ملتقى ثوار التحرير " Tahrir Lounge" بالتنسيق مع حركة ثوار ماسبيرو مؤتمرا صحفيا بمناسبة عيد الإذاعه المصريه تحت عنوان : الإذاعه المصريه بعد ثورة 25 يناير – تحديات المستقبل . تم خلاله مناقشة دور الإذاعه المسموعه فى المرحله القادمه وأساليب تطوير اللغه الإذاعيه والموضوعات المطروحه بعد ثورة 25 يناير .
إستعرض د. فتحى القبارى " المصنف رقم واحد على مستوى العالم فى الهوائيات " خلال المؤتمر أهم تفاصيل ومميزات إختراعه الهوائى المتعامد الذى تم تصنيعه فى الثمانينيات فى ورش إتحاد الإذاعة والتليفزيون بخامات مصرية أكد أن تكلفتها أقل كثيرا من تكلفة المستورد وتعمل بكفاءة أعلى حيث يبلغ طوله 9 أمتار أو أقل بينما هوائى البث المستورد يصل طوله إلى 200 متر ومع إحتياجه لمساحة كبيره من الأرض تضيع الموجات كثيراً فلا يغطى هذه المساحات مثلما يفعل إختراعه الذى تم الإستفاده به فى عديد من الدول عدا مصر متمنيا وجميع الحضور إعادة النظر فى كيفية إعادة تصنيعه والإستفاده منه فى تطوير الإذاعه المصريه هندسيا .
وخلال كلمته.. أشار الإذاعى " عمر بطيشه " رئيس الإذاعه المصريه السابق و صاحب البرنامج الإذاعى الشهير " شاهد على العصر " إلى أن إستقلالية الإعلامى ذاته بعيدا عن مدى إستقلالية المؤسسه أو الجهه التى يعمل بها لها دور كبير جدا فى تطور مستوى المواد الإعلاميه شكلا ومضمونا بما يضمن وصولها إلى الجمهور المتلقى بشكل واضح لا لبس فيه ، وهادف إلى إبراز الحقائق كما هى ومعالجتها بما يناسبها . وأكد بطيشه أنه عندما يكون ولاء الإعلامى لبلده لا غيرها نستطيع أن ننتظر إعلاما حرا صادقا ملكا للشعب لا الحاكم وناطقا باسمه لا باسم غيره .
بينما وصفت " نجوان قدرى " نائب رئيس الإذاعه المصريه المرحله الحاليه التى تمر بها الإذاعه المصريه وخاصة بعد ثورة يناير بـ المرحله الإنتقاليه ، حيث يقوم كل العاملين بالإذاعه فيها بإعادة النظر فى طرق وأساليب العمل بشكل عام ، كذلك إستيعاب كل الأحداث بشكل يتناسب وما بعد الثوره لمخاطبة الجمهور بمضمون جديد يعيد للإذاعه المصريه بريقها الذى ساهم النظام السابق بشكل كبير فى ضياعه بعدم الإهتمام بتطويرها وصب كل ما هو جديد فى التكنولوجيا لصالح الإذاعة المرئيه . مؤكده أن الإذاعه المصريه تسعى للوصول إلى الشباب والمصريين المهتمين بالإنترنت على مواقع خاصه بها على الشبكه العنكبوتيه .
و فى سياق المقارنه بين العمل الإعلامى الخاص والحكومى وصف عثمان أباظه "المذيع بإذاعة جول إف إم ، و الشباب والرياضه " الإعلام الحكومى بالمتأخر دائما .. حيث قال أن هناك بطء شديد دائما فى إتخاذ أى قرار مهما كان حجمه على عكس ما يحدث فى الإعلام الخاص الذى يحرص دائما على إتخاذ القرار المناسب فى وقته تماما وهو ما أنتج بشكل ملحوظ وسريع هذا النجاح والشعبيه الذى يصل لهما دائما .
كذلك ناقش الحضور العمل على تفعيل الإذاعات الإقليميه وكيفية جعل الإذاعه هى المصدر الأول للخبر عن طريق شبكة مراسلين بأنحاء الجمهوريه ، بالإضافه إلى إعادة الإهتمام بالإذاعات الموجهه التى كانت تلعب دورا فى تأكيد دور مصر المحورى والريادى فى العالم خاصة الموجهه لدول حوض النيل وآسيا وأمريكا مع التأكيد على أهمية رفع هذه الإذاعات على شبكة الإنترنت لترسيخ دور مصر المحورى بالخارج وكذلك لربط المصريين بالخارج بوطنهم .
كما أكد العديد من أعضاء حركة ثوار ماسبيرو وخاصة بعد دقائق من وصول خبر إقالة د. سامى الشريف رئيس إتحاد الإذاعه والتليفزيون من منصبه ، أنهم منذ تأسيس حركتهم وبداية قيامهم فى مارس بثورة لتطهير مبنى الإذاعه والتليفزيون من كل من ساهم فى إفساد الخطاب الإعلامى وضياع مصداقيته لدى الشعب المصرى كله .. وهم حريصون على إستعادة مكانة ومصداقية الإذاعه المصريه المسموعه والمرئيه بإستمرار مكافحتهم للفساد الإدارى والمهنى داخل المبنى والذى بدأ بالفعل يؤتى ثماره بإقالة عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق وكذلك سامى الشريف رئيس إتحاد الإذاعه والتليفزيون .









